تحقيقات جريمة انفجار مرفأ بيروت تتوالى: الحقيقة والعدالة أولى من أي اعتبار آخر
توالت اليوم ١١ نيسان ٢٠٢٥ جلسات التحقيق التي يعقدها المحقق العدلي القاضي طارق البيطار في مكتبه في قصر عدل بيروت في جريمة انفجار المرفأ، حيث جرى استجواب المدّعى عليه المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي حضر رغم تقدّمه بدعوى مخاصمة القاضي البيطار أمام الهيئة العامة لمحكمة التمييز “لتسليط الضوء على المخالفات التي ارتكبها المحقق العدلي” وفق تصريح له، ليليه استجواب المدّعى عليه المدير العام السابق لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، وحيث يمضي القاضي البيطار في قراره ترك المستمَع إليهم رهن التحقيق ريثما يستكمل تحقيقاته.
ورغم تحفّظهم على حصول عدد من جلسات الاستجواب دون إبلاغهم، ما يحرمهم من حقّهم الثابت ويعرّضها للإبطال قانوناً، فقد أبدى محامو تحالف متحدون حسن النية بحضورهم جلسات التحقيق وبانكبابهم على إعداد مذكرات ملحقة بشكواهم المباشرة أمام المحقق العدلي ضد ٢٨ مسؤول في الدولة مرفقة بمستندات رسمية من شأنها إنارة التحقيق، وذلك في معرض تمثيلهم للفريق المدّعي رامي علّيق وزياد ريشا الذي فقد والدته في الانفجار، متمسّكين بقناعتهم الراسخة: الحقيقة للبنانيين والعدالة للضحايا أولى من أي اعتبار آخر.