الدفء

  مشتاقلك قد الغيم لمطراتو، قد الليل لنجومو وحكاياتو، قد البحر لصوت الموج، وقد العاشق لضمة غراماتو... إنتِ الهوى اللي بيدخل بصدري، إنتِ الدم اللي بدقّ بقلبي، إنتِ اللي بروحك بس أعيش، وإنتِ اللي بعيونِك مرسى دربي... وينِك؟ الشوق قاتلني، حارقني، كلّ ما تغيب الدنيي تخنقني، قلبي ما عاد يتحمّل لحظة، نَفَسي صار يناديك بحرقِة... إنتِ حلمي وسهري ووجعي، إنتِ الضحكة ودمعة وجيعي، إنتِ اللي ما بتتعوّض، وما بتنتسى... لو شو ما صار بوضعي! ردّي... دخيل عيونِك ردّي، طمنيني، ضمّيني، خليني، إنتِ الروح، وبلاكي ما بضلّ، إنتِ الحُبّ... وبحبّك هدّيني... بقلم حيدر الحسيني

يا نور عيوني وضحكة أيّامي بحسك بقربي ولو كنت قدامي نظراتِك بتحكي، بتحكي بغرامي وبسكت صوتِك، بيحكي سلامي دفا العشق متل حطب المسايا بيشعل بقلبي وبيطفي المنايا وإنتِ حكاية، ما بتنقال بحروف قلبِك معي، بس الخجل غطّايا بعرف عيونِك شو مخبّا فيهن كلمات حبّك ضايعين بينهن ما بدّي تحكي، ولا تبوحي بسرّك نظرة وحدة تكفيني من عينِك ليالي الشوق بتطوّل سهرنا ونجوم السما بتراقب قدرنا وإنتِ بقلبِك ملبّك وخايف تعبّري لحظة وتضيع العمرنا يا حطب النار بدفا حناني يا نسمة بتسرق برد زماني إن جيت صوبك، بتخافي وتحلمي وإن غبت عنّك، تشتاقي وتعاني ما تخافي من عشقنا الدافي ولا تتركي…