الوطنيون الإنسانيون المفكرون: حماة العدالة وقلب الوطن النابض بقلم: نادى عاطف
في كل مجتمع، تظهر فئة نادرة تجمع بين عمق التفكير الإنساني وحب الوطن الصادق. هذه الفئة، التي يمكن تسميتها بـ"الوطنيين الإنسانيين المفكرين"، تحمل على عاتقها مسؤولية ثقيلة لكنها نبيلة، وهي السعي لتحقيق العدالة الاجتماعية والدفاع عن حقوق الفئات المظلومة. إنهم صوت الضمير الذي يرفض الصمت في وجه الظلم، ويصر على أن يتحقق العدل، مهما كلفهم ذلك من معاناة. الوطنيون الإنسانيون المفكرون لا يعيشون لأنفسهم فقط؛ بل هم في حالة تواصل دائم مع آلام الآخرين وآمالهم. يرون في كل مظلوم قضية، وفي كل محروم فرصة لإعادة توزيع الأمل. لذلك، تراهم دائمًا في طليعة الحركات التي تسعى لإصلاح المجتمع، يحملون شعلة التغيير…