نسخة ثانية أكبر من “مايك سبور بادل ليغ” بمشاركة أجنبية

نسخة ثانية أكبر من “مايك سبور بادل ليغ” بمشاركة أجنبية

نسخة ثانية أكبر من “مايك سبور بادل ليغ” بمشاركة أجنبية

أُطلقت النسخة الثانية من “مايك سبور بادل ليغ” خلال مؤتمرٍ صحافي حاشد، بحضور رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية سيمون أبي رميا، رئيس اتحاد كرة المضرب ألان صايغ، المدير التنفيذي لمحلات “مايك سبور” سمير صليبا، الى ممثلين عن اتحاداتٍ رياضية، والفرق المشاركة، ورجال وسيدات الاعلام والصحافة.

الموسم الثاني لأول دوري للبادل في لبنان سيقام برعاية الاتحاد اللبناني، وذلك بمشاركة 14 فريقاً اي أكثر بفريقين من الموسم الاول، على ان تنطلق المباريات في نهاية الاسبوع الحالي، لتقام على مدار 14 جولة سيتمّ توزيعها بالتساوي على ملاعب الفرق المشاركة.

وستمتد المنافسات حتى 17 آب المقبل اي تاريخ النهائي الذي سيتوّج الفريق الذي سيخلف نادي The Padict الفائز بلقب النسخة الاولى عبر الثنائي مارك بستاني ومالك فتة.

ويبدو لافتاً في الموسم الجديد فتح الباب امام مشاركة الأجانب، وذلك بهدف تعزيز الاحتكاك مع الخبرات الخارجية، ما سيرفع من مستوى اللاعب المحلي فنياً واجنبياً.

وأشاد صليبا في كلمته امام الحضور بمساهمة كل نادٍ في نجاح الدوري، مشيراً: “بفضلكم سيتشجّع الأجانب للمشاركة معنا، ونتطلّع الى اتساع رقعة الفرق المنتسبة الينا مستقبلاً تماماً كما حصل في هذه النسخة”.

وشدّد على أن “الرياضة هي لكل لبنان بغض النظر عن انتماء كل مواطن. أتمنى أن يتركوها لنا، اذ ان رياضتنا في موقع خطر جداً في الوقت الحالي بسبب خلاف كبير سببه السياسة والطائفية، وهي مسألة لا تشبه الرياضيين ابداً”.

وناشد صليبا الرؤساء وايضاً أبي رميا بحكم حضوره للتدخل من اجل عدم إيقاف الرياضة في لبنان من قبل الجهات الدولية بسبب خلافٍ في اللجنة الأولمبية. وختم: “لنترك الرياضة للرياضيين الذين يعكسون الصورة الجميلة عن لبنان في الخارج”.

بدوره، هنأ أبي رميا بنجاح “مايك سبور بادل ليغ”، مشيراً الى ان هذه اللعبة أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياة اللبنانيين، وهي في طريقها لمنافسة أكبر الألعاب الشعبية، وذلك استناداً الى عدد ممارسيها.

وتطرّق الى الموضوع الرياضي العام، مؤكداً ان العمل الحالي بالتعاون مع وزيرة الشباب والرياضة هو لبناء رياضة نظيفة بعيداً عن كل الشوائب التي شهدناها. وطمأن: “الموضوع في أيدٍ أمينة، وقد قمنا بنقاشٍ واسع، وسنتخطى العوائق، وأطمئنكم بأن لبنان لن يُبعد عن المشاركات الدولية”.

أما مدير العمليات كيفن صليبا، فقد كشف عن إضافة جائزة مميّزة الى النسخة الثانية للدوري، اذ بعد تقديم جوائز مالية للفرق الفائزة في النسخة الأولى “سيحصل الفريق البطل على فرصة لخوض معسكرٍ تدريبي في اسبانيا، وذلك إيماناً منّا بأن هكذا نوع من المعسكرات سينعكس على اللعبة عامةً، اذ ان المنخرطين به سينقلون تلك الخبرات الى لبنان، وهو ما سعينا له منذ البداية بهدف تطوير البادل ونقلها الى مستوى أعلى”.