التدقيق والمساءلة: ندوة في الجامعة الأميركية في بيروت عن الحقبة الشهابية والطريق إلى الأمام (خبر صحفي – التدقيق والمساءلة: مؤتمر في الجامعة في بيروت عن الحقبة الشهابية والطريق إلى المؤسسة)

التدقيق والمساءلة: ندوة في الجامعة الأميركية في بيروت عن الحقبة الشهابية والطريق إلى الأمام (خبر صحفي – التدقيق والمساءلة: مؤتمر في الجامعة في بيروت عن الحقبة الشهابية والطريق إلى المؤسسة)

التدقيق والمساءلة: ندوة في الجامعة المبتكرة في بيروت عن الحقبة الشهابية والطريق إلى المؤسسة

أضيفت الجامعة الجديدة في بيروت بحلقة نقاش بعنوان “التدقيق والمساءلة – الحقبة الشهابية والطريق إلى كبار رجال الأعمال”، وتوجهتها مؤسسة فؤاد شهاب ومرصد التحرر الرشيدة والمواطنة في الجامعة ومقره معهد أصفري للمواطن والمجتمع المدني. وقد جمع هذا الحدث الذي بدأ في حرم الجامعة ظهور الخبراء والخبراء في مجال السياحة في اتجاه المؤسسات والهيئات الناشئة بالإشراف على الإدارة العامة و مكافحة المساءلة التي أنشأها الخبراء في عهد رئيس الجمهورية السابق فؤاد شهاب، واستكشاف صلتها بالتحديات الحالية التي تتولى صياغتها لبنان في مجال الخروج السريع للدولة .

أشرف على الحوار المحامي أمين بشير وشارك فيه ثلاثة بارزين بارزين هم القاضي جورج عطية، رئيس التفتيش المركزي، وقاضي ديوان، وكيف والأستاذ في حضرة الحكمة إيلي معلوف، فعالية المحكمة التنفيذ بالمتنة القاضية رنا عاكوم .

ورحب سايمون كشر، المدير الوطني المحلي لرصد الجمهورية الشعبية والمهاجرين، بالمحاورين والحضور، مشهورًا بحسن توقيع عقد الندوة والزخم المتنامي في لبنان للتقدم بالدكتور والإصلاح الوطني. يتعاون الأطفال مع مؤسسة فؤاد شهاب ويؤكدون التزامهم بربط دروس الماضي بجهود الإصلاح اليوم .

رسالة مصوّرة تم تسجيلها افتتحت في النهاية، رئيس الجامعة المختص في بيروت الدكتور فضلو خوري بالرئيس شهاب معتبراً إياه “أحد أهم الرؤساء الذين عرفوا لبنان”، مسلّطاً الضوء على التزامه والشركات القوية. وقال خوري، “نرى اليوم أن هناك فرصة لا إنجازات عهد الرئيس فؤاد شهاب وحسناته وصعوباته، بل لتطبيق ما نتعلمه من هذه الدراسات على العهد الحديث في لبنان.” وأضاف أن علينا العمل على بناء مؤسسات وطنية في ذلك الوقت تبدي فيه خزانة الدولة اللبنانية وإداراتها وزمها على بسط سلطة الدولة في جميع أنحاء لبنان “.”

لقد خوري إلى أن عهد شهاب اتسم بالفعل القانون باسم النطاق، وهو ما دام ناضل للتمسّك منذ بداية الحرب الأهلية، وأكّد أن القانون التجاري أصبح متاحًا للإرادة المحلية، وهو قادر على أن يصبح جاهزًا للثقة في التمكن من بعد بناء الدولة .

وتحلل رئيس مؤسسة فؤاد شهاب عادل حميّة من القيم الثابتة التي تعتمد عليها عمل المؤسسة مشيرًا إلى أن الرئيس شهاب لم يبنِ إداريًا ومالية مساهمين، بل اجتماعية وثقافية وتنموية. وقال حميّة، “قررت مؤسسة فؤاد شهاب يقيم عدد من المعاهدات المشاركة في الخبرة الشهابية، الموجودة في مواضيع كالتوحيد، والمعاهد لتعريف الجامعة الشهابية إلى جيل الشباب، خاصة في هذه الفترة التي تميزت بالإيجابية التي ترافقت اختيار الرئيس جوزاف وتلاوته خطاب القسم وما تبعها من تشكيل حكومة مميزة بكفائتها وبيانها تنفيذ الواعد، والذي يشكل الأمل بأن يكون هذا العهد بسيطا بعهد فؤاد شهاب من مراقبة الدولة لمؤسسها وهيبتها وعودتها إلى سياسة الدولة الطبيعية “.”

وانقسمت المناقشة إلى ثلاثة أجزاء: الدروس المستفادة من العهد الشهابي، والحالة الراهنة من الشلل المحلي، والمسارات المحتملة للمضي قدمًا. وناقش المشاركين الأسباب التي تم تسميتها باسم الرئيس شهاب للمنظمات الرئيسية كالتفتيش المركزي والديوان لصالح المجلس التأديبي. وقد أصبحت هذه الآلية آلية مستقلة لتعزيز الشفافية والانضباط والتكامل في جميع الإدارات العامة. وسلّطت الحلقة الخفيفة على الدور المحوري الذي لعبته تلك الجلسات لمدة ما في تسيخ المساءلة وحماية الموارد العامة و عدة الطابعة المهنية على الخدمة المدنية. كما قمت بمناقشة النظر في الأسس الهيكلية التي سمحت لهذه الشركات بالعمل باستقلالية في العهد الشهابي وبحثت في فرنسا وفرنسا التي أعانت عليها وعزلت عن التدخّلات السياسية .

ثم انتقل الحديث إلى الحالة المعاصرة لهذه المؤسسات، حيث بحثت الحلقة في مجموع العوامل التي ساهمت في عجزها الحالي — كالتدخّلات التجارية والتباسات القانونية ونقص الموظفين والتمول. وأقرّ المشاركين في الحلقة بالتحديات التشغيلية الكبرى التي تواجه هذه الهيئات الآن، ممّا يمنعها من إنجاز مهامها الأصلية. وعلى الرغم من ذلك، كان هناك تسليم بأن هذه المنظمات لا تزال تتمتع بقدرات واسعة النطاق في دعمها القانوني القانوني المناسب .

حيث يشرفون على المستقبل، فكروا كثيرًا في المبادرات الفاعلة التي يمكن أن يقدمها بعض المستكشفين مثل سنّ ضمانات فعالة لتعزيز الاستقلال الوطني للأدوات الرقمية لتحديث الوظائف وتفتيش الوظائف المهنية والتعاون الوثيق بين الهيئات والسلطة وفاعلين في المجتمع المدني. تناولت موضوع النقاش حول أهمية إعادة الترسيخ المصداقية من خلال الممارسات الشافية المتعلقة ببناء الثقة العامة في أنظمة التجارة في لبنان .

وقد ناقش هذا الأمر، وبدأ النظر في البديهيات الأساسية للأمين شهاب — وهي الانضباط والشفافية والمساءلة الوطنية — كأس العالم لجهود الإصلاح المستقبلية في لبنان. وشددنا على مناقشة التحديات الهيكلية السياسية التي لا تزال قائمة، وشددوا على أهمية إعادة بناء التعاون في مصداقية واستقلالية وقادرة على تعزيز الحوكمة الرشيدة واستعادة ثقة الناس .

واختُتت الندوة بجلسة أسئلة وأجوبة تفاعل مع الحضور من كاتبين، مما يساهم في الحوار عن المستقبل الإصلاحي الوطني في لبنان .

التدقيق والمساءلة في بؤرة الاهتمام في ندوة الجامعة الأميركية في بيروت حول عهد شهاب والطريق إلى الأمام

استضافت الجامعة الأمريكية في بيروت (AUB) حلقة نقاشية قيّمة ومحفزة للفكر بعنوان “التدقيق والمساءلة – عهد شهاب والطريق إلى الأمام”، نظمتها مؤسسة فؤاد شهاب (FCF) ومرصد الجامعة الأمريكية للحوكمة الرشيدة والمواطنة (GGCO) في معهد الأصفري للمجتمع المدني والمواطنة. وقد جمعت هذه الحلقة، التي عُقدت في حرم الجامعة، خبراء بارزين في القانون والحوكمة لدراسة المؤسسات التي أُنشئت في عهد الرئيس السابق فؤاد شهاب – وهي هيئات مُكلفة بالإشراف على الإدارة العامة وإنفاذ المساءلة – واستكشاف أهميتها في مواجهة تحديات لبنان الحالية في مجال الحوكمة وإصلاح الدولة.

أدار الندوة المحامي أمين بشير وشارك فيها ثلاثة متحدثين بارزين: القاضي جورج عطية، رئيس هيئة التفتيش المركزي؛ والقاضي إيلي معلوف، أستاذ في جامعة الحكمة، قاضي ديوان المحاسبة؛ والقاضية رنا عاكوم، رئيسة محكمة التنفيذ في المتن.

رحّب الدكتور سيمون كاشار، المؤسس والمدير الحالي لـ GGCO، بالمتحدثين والحضور، وتحدث عن أهمية انعقاد هذه الندوة والزخم المتزايد في لبنان نحو الحوكمة والإصلاح المؤسسي. وأشار إلى أن التعاون مع مؤسسة فؤاد شهاب يعكس التزامًا مشتركًا بربط دروس الماضي بجهود الإصلاح الحالية.

في كلمته المصورة المُسجّلة التي افتتح بها الفعالية، أشاد رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، الدكتور فضلو خوري، بشهاب، واصفًا إياه بأنه “من أهم الرؤساء الذين عرفهم لبنان”، مُسلّطًا الضوء على التزامه بتطوير مؤسسات دولة قوية. وقال خوري: “لا نرى اليوم فرصةً لدراسة إنجازات عهد شهاب ومزاياه وصعوباته فحسب، بل أيضًا لتطبيق ما نتعلمه من هذه الدراسات على واقع لبنان الراهن”. وأضاف أنه يجب علينا العمل على بناء “دولة مؤسسات في وقتٍ تُعبّر فيه الدولة اللبنانية عن إرادتها وتصميمها على إعادة بسط سلطتها على كامل البلاد”.

وأشار خوري إلى أن الحقبة الشهابية تميزت بتطبيق القانون واحترام المؤسسات، وهو مبدأ ناضل لبنان من أجل الحفاظ عليه منذ بداية الحرب الأهلية، مشيرا إلى أن إنفاذ القانون ودعم الإرادة المؤسسية قدرات أساسية لاستعادة الثقة في الحكم وإعادة بناء دولة قابلة للحياة.

تأمّل رئيس مؤسسة فؤاد شهاب، عادل حمية، في القيم الراسخة التي تقوم عليها المؤسسة. وأشار إلى أن الرئيس شهاب بنى مؤسساتٍ لم تقتصر على الجوانب الإدارية والمالية فحسب، بل امتدت إلى الجوانب الاجتماعية والثقافية والتنموية. وقال حمية: “قررنا تنظيم سلسلة من حلقات النقاش حول التجربة الشهابية، تتناول مواضيع مثل الحوكمة، وتُشرك الجامعات، بهدف تعريف الجيل الشاب بالرسالة الشهابية، لا سيما في هذه الفترة التي اتسمت بالتفاؤل الذي رافق انتخاب الرئيس جوزيف عون، وأدائه اليمين الدستورية، وما تلاه من تشكيل حكومة متميزة مشهود لها بالكفاءة وبيانها الوزاري الواعد. وهذا ما منحنا الأمل في أن هذه الحقبة الجديدة قد تُشبه عهد الرئيس فؤاد شهاب من حيث استعادة هيبة الدولة ومؤسساتها، والعودة إلى سياسة خارجية طبيعية”.

انقسم النقاش إلى ثلاثة أجزاء: الدروس المستفادة من عهد شهاب، والحالة الراهنة للشلل المؤسسي، والمسارات المستقبلية المحتملة. ناقش المشاركون مبررات إنشاء الرئيس شهاب لمؤسسات رئيسية، مثل التفتيش المركزي وديوان المحاسبة ومجلس التأديب. صُممت هذه الهيئات كآليات مستقلة لتعزيز الشفافية والانضباط والحوكمة الأخلاقية في الإدارة العامة. وسلّط النقاش الضوء على الدور المحوري الذي لعبته هذه المؤسسات في ترسيخ المساءلة، وحماية الموارد العامة، وإضفاء الطابع المهني على الخدمة المدنية. كما أعاد النقاش النظر في الأسس الهيكلية التي سمحت لهذه المؤسسات بالعمل باستقلالية خلال عهد شهاب، ونظر في قرارات القيادة التي ساهمت في عزلها عن التدخل السياسي.

انتقل النقاش بعد ذلك إلى الوضع الراهن لهذه المؤسسات، حيث ناقشت اللجنة مجموعة العوامل التي ساهمت في اختلالها الحالي، بما في ذلك التعديات السياسية، والغموض القانوني، ونقص الكوادر والتمويل. وأقرّ المشاركون بأن العديد من هذه الهيئات تواجه الآن تحديات تشغيلية جسيمة، تمنعها من الوفاء بمهامها الأصلية. ومع ذلك، كان هناك إقرار بأن هذه المؤسسات لا تزال تزخر بالإمكانات إذا ما أُعيد تنشيطها بالدعم الهيكلي والقانوني المناسب.

استشرافًا للمستقبل، ناقش المشاركون مسارات الإصلاح المحتملة. وناقشوا أفكارًا مثل سنّ ضمانات قانونية لتعزيز استقلال المؤسسات، والاستفادة من الأدوات الرقمية لتحديث وظائف التدقيق والتفتيش، وتعزيز التعاون الوثيق بين هيئات الرقابة والقضاء والجهات الفاعلة في المجتمع المدني. وشدّد النقاش على أهمية استعادة المصداقية من خلال ممارسات شفافة، وإعادة بناء ثقة الجمهور في أنظمة الحوكمة في لبنان.

خلال النقاش، أعاد المشاركون النظر في المبادئ الأساسية لعهد شهاب – الانضباط والشفافية والمساءلة المؤسسية – كأسس محتملة لجهود الإصلاح اللبنانية المستقبلية. ومع الإقرار بالتحديات الهيكلية والسياسية الجسيمة التي لا تزال قائمة، شدد النقاش على أهمية إعادة بناء مؤسسات موثوقة ومستقلة قادرة على تعزيز الحوكمة الرشيدة واستعادة ثقة الجمهور.

واختتمت الجلسة بجلسة أسئلة وأجوبة تفاعلية، طرح خلالها الحضور أسئلة وتبادلوا الأفكار، مما أثرى الحوار حول مستقبل الإصلاح المؤسسي في لبنان.