أكد رئيس جهاز “العلاقات الخارجية” في “القوات اللبنانية” الوزير السابق د. ريشار قيومجيان أن “المسألة حكومياً ليست مسألة توزيع حقائب وحصص بل تنطلق “القوات اللبنانية” في مقاربتها من مسألة أساسية وهي أن تشكل حكومة انقاذ بعد كل ما مرّت به البلاد وبعد إنطلاق عهد جديد وتسمية رئيس حكومة واعد”.
أضاف في مداخلة عبر “الجديد”: “لذا نتطلع ان تكون الحكومة فريقاً متجانساً وتحمل برنامجاً واضحاً وهو خطاب القسم بما يحمله من أبعاد سيادية وإصلاحية وبنيوية مالية واقتصادية. كما نريد ان نكون جزءاً من حكومة الانقاذ ومن دعم العهد المنطلق بزخم خدمة للبلد”.
أردف قيومجيان: “فلتطبّق المعايير التي وضعها الرئيس المكلّف لتمثيل الكتل النيابية وخاصة الاساسية على جميع الافرقاء. نحن نطالب بتمثيل وازن ومن حقنا الحصول على حقيبة سيادية بحسب معايير التمثيل وقد حرمنا بشكل غير مبرّر من ذلك طيلة 20 عاماً فيما تداول الاخرون الوزارات السيادية. لقد أثبتت “القوات” من خلال تجاربها النيابية والوزارية مدى كفاءتها وجدارتها بتحمّل المسؤوليات. نحن نريد ان نمارس السلطة بشكل ايجابي وداعم للعهد وبرنامجه الذي تجلى في خطاب القسم. لا حياء بالقول نحن حزب سياسي ومن البديهي ان يسعى للوصول الى السلطة لتطبيق برنامجه السياسي”.
رداً على سؤال، أجاب: “لدى حقيبة المالية في الوضع الراهن متطلبات عربية ودولية ولا يستطيع الفريق الذي خاض حروبا دمرت البلد وقام بممارسات سلطوية سياسية واقتصادية أدت الى الانهيار المالي أن يستلمها مجدداً”.